الحوارات المتلفزة لا يمكنها أن تكتسب مصداقية ومهنية وشعبية إذا لم يتوفر في ضيوفها الدائمين والعرضيين التنوع والتعدد في الآراء اضافة الى اكتساب الثقافة الموسوعية والمتابعة الدائمة للأحداث وتفاصيلها اليومية.
خروج الصديق الحبيب بوعجيلة زاد الطينة بلة خاصة بعد التحاق لطفي العماري ببقية الضيوف الدائمين وهو المعروف بانحيازه وتبنيه لخطاب يرذل جزء من الطبقة السياسية اضافة الى سالم والطرودي وانسحاب برهان بسيس.. هكذا أصبح البلاتو يحمل رأيا واحدا منحازا بلا تعددية ولا موضوعية…
حقيقة لا أعرف السبب في خيار قناة التاسعة ولكن الشعبية التي اكتسبها البرنامج سابقا كان المفروض أن تشجعهم على تنويع الوجوه لا تكرار المألوف والاصرار على تكرار تجارب سابقة فاشلة مثل بلاتوهات الحوار التونسي..
خسارة أن يصرّ البعض على ثقافة الرأي الواحد ولكني متأكد أن القناة خسرت مشاهديها..