راضية النصراوي" كانت كابوسا للبوليس السياسي"في عهد بن علي، الذي يخشاها وبات يتجنب الصدام معها. ذلك لأنها إمرأة وحدها في وزن كتيبة، وهي صاحبة الضمير الإنساني الصاحي الذي يصطف تلقائيا لجانب الضحايا والمظلومين سياسيا، حتى تشكل إجماعا حولها، والكل يدرك ان "راضية النصرواوي" ليست حقوقية مسيجة في مربع، بل