إزاء الحراك الشعبي في الجزائر، هناك أصناف ثقافية طريفة لها موقف يتأرجح بين التعالي والتعاطف، يتوسطهما الحياد؛ هي أصناف بمنزلة ألوان متدرجة، بعضها متداخل مثل الأزرق والأصفر الذي يعطي الأخضر.
يُعبّر الجزائريون في مظاهرات حاشدة توقهم لمغادرة هذه اللحظة الأيدولية التي تسجن البلد في الجمود المعطّل للإرادات، نحو اللحظة الأيقونية التي تقول بأن هناك، في أفقٍ ما، في ملامح الآتي، مستقبلاً ينتظرهم
Les Semeurs.tn الزُّرّاع