يبدو ان الرئيس قيس سعيد (والفريق العامل معه) مُمعن في مواصلة "مسيرة" التخبّط ، وممعن ،يوما بعد آخر، في تكذيب وتفنيد "التبريرات" و"التاويلات" التي يُدافع بها عنه أصحاب "النوايا الطيبة" من الانصار والمُريدين.
اغتيال بن يوسف لم يكن جريمة معزولة ، بل كان ضمن مخطط مدروس لكبح جماح حركة الشعوب ولتصفية زعماء ورموز النضال الوطني المعادي للامبريالية ولأنظمة الاستعمار الجديد التي كانت تقام على أنقاض المنظومة الاستعمارية المباشرة المتهاوية.
ليلى الحاج عمر غامرت في روايتها الجديدة بالخروج من المجال التونسي الى الفضاء العربي الارحب لتحمل القارئ في رحلة انهيار وبناء ، خراب وتجديد ، رحلة القطع مع الماضي ، رحلة خلق وتأسيس عالم مغاير بديل للسائد ، "يموت فيه الجلاد ، ويقوم الانسان الجديد ".
Les Semeurs.tn الزُّرّاع