من الأكيد أنّها أمام «هدنة» شوطين، يستدرك فيها المنظومة أنفاسها وتسدرك أمرها، بعد كسا خطابها على مدى الأسابيع الفارطة ارتجالا خطيرًا واضطرابا ينمّ عن خوف بل هو الرعب من المستقبل أو هو من الغدّ إن لم نقل الدقائق الموالية…
ما الذي يجعل رجلا "ألعبان" في مثل ذكاء اويحيى ينسى ويتغافل انه ممثل دولة، دولة قامت على ثورة، ثورة قامت على دماء الشهداء، شهداء جعلهم اويحيى مجرد "موتى" أسوة بمن فقد الحياة بفعل حادث مرور؟؟؟
Les Semeurs.tn الزُّرّاع