القصّة وما فيها أنّ أهل "القديمة" تَمَسْكَنوا، كما علمتم، حتّى تَمَكَّنوا، وما أنّ استقرّ لهم الأمرْ، حتّى أحضروا دِنان الخمرْ، وعقروا الناقة بعد أن أعلنوا التوبة والاستفاقة، ورفضوا الاستغفارْ، بل وتباهوا بما اقترفوه بصلف واستهتارْ، فقالوا لا "هيئة" بعد اليوم ولا "حقيقة" ولا "كرامة" ولا اعتذارْ، ها