أن يختار الرئيس الأميركي محاورة المغرب العربي وشمال أفريقيا بشكل عامّ عبر الأفريكوم وبرسائل تحذير ووعيد دليل على أنّ الولاية الترامبية ستكون بالكثير من الحديد وبالقليل من الحرير.
لم تحارب واشنطن يوما الإرهاب من أجل القضاء عليه، بقدر ما حاربته من أجل السيطرة عليه وتوجيهه ضمن لعبة الأمم وتدوير قواعد المكاسرة الإقليمية والدولية.
من الواضح أنّ الأطلسي بات يخطّط جديا لسيناريو محاربة الجماعات التكفيرية في منطقة الساحل الأفريقي وشمال أفريقيا، لا سيما وأنّ دولة في حجم ليبيا باتت اليوم معقلا رئيسيا للمجموعات الإرهابية.
Les Semeurs.tn الزُّرّاع