أمريكا لم يكن يهمها أمر بشار، يبقى أم لا يبقى. الدليل أنها لم تكن أبدا حاسمة في الموقف منه، ولو كانت كذلك لفعلت ولما استطاع أن يصمد أمامها، وإنما ما هو ثابت أنه كان يكفيها أن يضعف إلى الحد الأقصى، وأن يبقى بعد ذلك فلا بأس، ما كان يهمها هو أمن الكيان الصهيوني