شهدت الفترة الاخيرة صعود النزعة الاقصائية والمواقف المؤدلجة بقوة ، خاصة بين الاطراف التي تنتسب إلى معسكر التقدم او الحداثة ، و هذا إلى حد فقدان الاتزان والانخراط اللاواعي في حملات تدفع اليها اطراف لها أجندات او مصالح ضيقة.
المشهد يبيح للبعض القبول بالكفر بالديمقراطية والتهليل للانقلابات وعودة الاستبداد فالمهم ازاحة الاسلام السياسي الى الابد حتى وان احتكم الى الديمقراطية ونبذ العنف ودعّم المكاسب الحداثية
Les Semeurs.tn الزُّرّاع