أثار نشر الوثائق ضجة كبيرة وتعرضت رئيسة الهيئة إلى حملة شعواء من الإعلام الموالي للمنظومة القديمة، ممن يقدس بورقيبة الذي ظهر في هذه الوثائق كرجل سياسة لم يصارح شعبه بحقيقة ما أبرم من اتفاقيات مست الحقوق الأساسية خاصة في مجال التحكم في الثروات الطبيعية.