إنّ الأمر يقتضي أن نعيد ترتيب علاقتنا بالجسد وذلك باحترامه أوّلا كمعنى. في البلدان التي تحترم الإنسان يبدؤون بتعليم الأطفال بألّا يسمحوا لأحد بلمس أجسادهم فالجسد هو الماهيّة وهو المعنى وهو الوجود. ولمسه انتهاك لهذا الوجود. ضرب طفل إلى حدّ إصابته بعاهة هو بداية انهيار للمعنى. اغتصاب عجوز وقتلها هو ا