بما أني فارس، أي في موضع المتفرج، فيمكنني الإدعاء أني أستطيع إنقاذ أية مؤسسة إعلام بناء على المهنية فقط، ومنه الإعلام العمومي، وتحويلها في عقد أهداف إلى مؤسسة رابحة وناجحة في مدة زمنية لا تتجاوز قانون مور: ثمانية عشر شهرا،
في الدّول الدّيمقراطية يقع احترام الموطن بتمكينه من جميع وجهات النّظر وهو يختار ما يراه صالحا لوطنه و نفسه. أمّا في البلد فإنّ الإفراط في الأيديولوجية يجعل المنشط و المذيع حاملا لفيروس التوجيه الرّخيص.
Les Semeurs.tn الزُّرّاع