يبدو أن الحاكمين ممّن فقدوا الأدنى من الحياء يقودون البلد إلى المحرقة ، ويمضون بالأزمة إلى منتهاها ..عسى أن تكون فيها تربة ثرية للإستثمار.
استعمال مشاعر الأولياء المشروعة وتوظيف خوفهم وحرصهم على مستقبل أبنائهم الدّراسي للتهرّب من التّفاوض أو لفرض شروط مسبقة وأمر واقع هو سلوك مبتذل ورخيص وغير أخلاقي ولا يليق بوزير يدير الشّأن التربويّ والتعليمي…
في هذا البلد الاستشارة هي عنوان مستهلك لسوقية تقزيم المواطن، فهي تنزل عليه من فوق و تطلب منه أن يجيب فقط. هي إجراء تسلّطي غايته البهرجة الإعلامية. فلا تعقد ندوات لبسط الفرضيات و تتبّع المتغيّرات و مناقشة كيفية جمع المعلومات أو بناء الاستشارة نفسها.
Les Semeurs.tn الزُّرّاع