من عجائب وغرائب الثورة التونسية أنّ من اشتعلتْ أساسا لإستئصالهم باتوا، بعد عام ونصف فقط من سقوط الطاغية، أصحاب حقّ ومظلمة.. "ضحايا ديكتاتورية جديدة، أدهى وأمرّ من سابقتها".. فها هو إعلام الرداءة الأبدية، ملمّع صورة الديكتاتور وحرمه "المصون" وبقيّة أفراد العائلة "الكريمة".. إعلام لطالم سبّح بحمد قاهر