هذا هو مصير المنظومة القديمة ، قطع مبعثرة متناثرة عمياء صمّاء مكابرة مناورة تعيش على أمل استعادة النّفوذ القديم بدون رؤية ولا بصيرة ولا نقد ذاتي ولا مراجعة ولا إرادة حقيقيّة صادقة للانخراط في مسار الإصلاح والتّأسيس الدّيمقراطيّ والانتماء إلى منظومة الثّورة.