و أنت تفتح الصّفحة الثانية باحثا عن أصحاب التّاليف تتفاجأ بخلوّها من الأسماء و الصّفات، و أنت تعلم أنّ إدارة الإشراف التّي تتوهّج بها الصّفحة الأولى لا يمكن أن تكون هي المؤّلفة. فمن غير المعقول أن هيكلا تسييريا يمكن أن يقوم بتلك العملية المصيرية الّتي لو عرضوها على الجبال لرفضت رفضا قاطعا.