بعيدا عن مناقشة صلابة نظرية المؤامرة أو خوائها، فإن التجربة الفتية لهذه الديموقراطية في مناخٍ عربيٍّ غير متعاطف مع الديموقراطية، بل ينظر إليها بكثيرٍ من الريبة والحذر، تدفع قوى إقليمية عديدة إلى إفشال هذه التجربة.
الفكر الانتحاري وسيلة أولئك الذين يفكرون بلؤم ودهاء لتطويع وتجنيد أولئك الذين يكون التفكير لديهم معطلا، يؤمنون بما يدس في رؤوسهم من مزاعم.
بهذه اللغة "الناعمة" التي تُخفي عقولا غاضبة وعنيفة تتوسّل سلمى بكّار في تغريدتها الفايسبوكية للدفاع عن نمط عرابنية "الصدور العارية" فتقول "الذين لا تُعجبهم الصدور العارية يبقوا في منازلهم ولا يأتون لحضور فعاليات اختتام أيام قرطاج السينمائية".
Les Semeurs.tn الزُّرّاع