الكرة الآن في ملعب القضاء ، إمّا أن يثبت أهليّته واستحقاقه ليكون سلطة قائمة بذاتها ضمن منظومة الحكم المدني وفلسفة دولة القانون والمؤسّسات، أو يبقى مجرّد مرفق عامّ تتقاذفه إرادات من في السلطة التنفيذيّة وفق أهواء التوازنات السياسيّة ومصالح لوبيات الفساد ومخلّفات الاستبداد.