-توة تشوف ،الاّما يطيح فيك سيدي حميدة يجعلنا في بركتو،لخاطر تتبولد على بناويت النّاس،برّا هزلو شويّة شمع وجاوي وڤلّو سامحني.
الحقيقة أنني حتى تلك اللحظة لم أكن أعي بوضوح دلالة الوطن، ودلالة أن أكون تونسيا ، ودلالة أن يكون للبلاد رئيس عدا أن يكون زعيما وفذا!!بل إنني وكل متساكني قريتنا البائسة لم نكن نفهم سبب تهجم البعض على الاستعمار ومدحهم للاستقلال وفضائله!
Les Semeurs.tn الزُّرّاع