الذين ينتظرون ثورة ثانية ليؤسّسوا حكما صافيا نقيّا من كلّ شوائب القديم وتأثيرات الخارج سينتظرون كثيرا وربّما فات الأوان، ليس لأنّ حلمهم غير مشروع وغير ممكن بل لانّهم أضاعوا الفرصة عليهم وعلى البلد عندما كانت سانحة وغلّبوا الذّاتيّ على الموضوعيّ ولوّثوا المسار الثّوري بأنانيّتهم وعماهم السّياسي ...