هو بكلّ بساطة تلك البطّة السوداء التي ينفر منها القطيع النمطي للإوزّ مهما حاولت أن تتلطّف و تتودّد و تتعقّل، المتّهمة باختلافها و الموصومة به مهما كان معدنها وجوهرها و شفافيّة روحها ،
العنف في مدارسنا لم يعد عتبة لا يمكن تجاوزها؛ بل أصبح مرتكبو تلك الفعائل يتبجّحون بها، و يجدون التبرير تلو التغطية و التعمية قصد الإفلات من عقاب لا يغني و لا يسمن في مدرسة كلّ ما يشدّها جرس النهاية.
Les Semeurs.tn الزُّرّاع