لماذا كلما تقع حصص استماع بهيئة الحقيقة والكرامة، تتعالى المواقف من النقيض الى النقيض، بين مقزّمٍ لبورقيبة ومُؤلِّهٍ له؟ بين من يعتبر أنّ لولاه ما طلعت شمسٌ ولا أضاء قمرٌ، وبين من يعتبر صلته بالحكم بين حلاوة الرضاع ومرارة الفطام، وانه هو سبب مآسيهم.
اكتبوا التاريخ دون تفتيته ولا تزويره ولا أدلجته وقدّموه للأجيال القادمة... وعلّموا الناشئة طرائق التفاعل مع الشخصيات التاريخية (لاتقديس ولاتدنيس)... نفي وجود بورقيبة والجدل حول منشور وزير التربية لن يزيد إلاّ من تأليهه وتحويله إلى أسطورة
Les Semeurs.tn الزُّرّاع