يظن بعضهم أن وقوع العالم السني في وحل الهزيمة والاضطراب والفوضى ناتج عن سنّيته، وأن قوّة إيران وحزب الله ونجاعة تدخلاتهما العسكرية والسياسية ناتجان عن تشيعهما. هذا الربط بين حال أهل المذهبين الإسلاميين ومذهبيهما ليس له من وجاهة إلا أمر واحد، وهو وجود القيادة المطاعة من عدمها.