الثكنات صامتة معرضة، خضراء كما عهدناها، لا تنتبه الى عاهاتهم المستديمة، هي ثكنات لا تفقه إشارات البغايا، ولا تحسن الخوض في فضائح الشرف، هي فقط مبرمجة على الراية والوطن وعينها على الحدود وعلى وصية الجدود..
أغلب النخبة يتصوّر كلّ واحدٍ منهم أنّه زعيم لن يتكرّر .. و أنّه : إبعد آبعد جا الصّيد ( حليلي نا كي عنّا صيودة بهذا العدد فعلاش صاير فينا هكّا )
بخصوص التشغيل والتنمية لجهة ما من الجهات المحرومة، لا يمكن أن يمثّل الا وجها من وجوه إدانتها في حدّ ذاتها، كما أن العدوى، وهذا أمر جتميّ، ستصيب بقية الجهات، وهو ما سيجعل من شروخها تزداد، إذ لا بديل لها غير القمع.
Les Semeurs.tn الزُّرّاع