لا تزال الثورة التونسيّة تفتقد إلى نصوص مؤسّسة، تكون بمثابة الأرضيّة النظرية للثورة والإطار الذي يندرج على ضوئه العمل الثوري.. وغياب هذه الأرضية النظرية وهذا الإطار هو الذي يسم كلّ التحركات الشعبية المطالبة بالحقوق والمناهضة للإستبداد والفساد، بالتفتّت وبالعبثية والفوضى.. ويخرجها في نهاية الأمر من