كان بإمكان السلط الجهوية والأمنية ان تكون اكثر صرامة ونجاعة ، كان لا بد من ايقاف عدد من المتسببين في المعركة الاولى ، وكان بإمكان التدخل الامني الحيلولة دون الكارثة الاخيرة ، فإما ان تنتهي اسباب مثل هذه المعارك المنحرفة وإما ان تنتهي الدولة
تبدأ حياة المتعلّمين برنين الجرس وتنهي بآخر؛ ولكن الجرس المحبّب لهم هو جرس النهاية، فينطلقون كالأرانب الفزعة من هول الحصر القسري، وتنطلق الحصص التعليمية بفتح لكرّاس ونسيان كتاب وطرد عفوي أو قسري، هي دورة السّؤال عن المفقود.
Les Semeurs.tn الزُّرّاع