المواطن الناخب، الذي يمتلك جزء من السيادة الشعبية، هو صاحب الحق وحده دون سواه، في أن يقرر من من تلك الأحزاب يوكلها للدفاع عن مصالحه…وله أن يغير رأيه لما تغالطه او تفشل…
وأجدني في حيرة من أمري، عاجزا عن تفسير هذا اللغز الذي يحير هنية، التي طالما حلمت أن يصبح إبنها البكر "حاجة كبيرة في البلاد" و"يطلع في التلفزة" و"عندو شنة ورنة" و"بقدرو في تونس وما جاورها"، لا مجرد "معلّم متاع ذراري"، "لا يحك لا يصك!!"
Les Semeurs.tn الزُّرّاع