هذه الكائنات –العبيد- في علاقتها بسيدها لا تسأل، لا تناقش، لا تُحاور، لا تقول لا، فمهمتها أن تكون صاغرة ومنفذة، من أعلى رتبة إلى أصغر درجة، وهكذا تنشأ في الدولة الاستبدادية العبودية ذاتًا مشوهة، فهي مخيفة بفضل فضلات القوة، وخائفة على فقدان فضلات القوة، ولا تملك أي قدرة على تقرير مصيرها