حين نبّهت تلميذتي إلى ضرورة التحدّث بالعربية في الفصل بما أنّها حصّة أدب عربي تعثّرت وتلعثمت وتلكّأت وتعطّلت لغة الكلام وظلّت تغمغم وتتمتم فتدخّلت صديقتها لإنقاذها وهمست: مدام ما بقى يحكي بالعربية كان حامد الكزدغلي
بمجرد ان اصبحت البطلة التركية تقول : (حاشاكم) "يعطك داء على لونك" ينهار الانزياح و تصبح مهزلة .(كان يمكن دبلجتها الى الدارجة التونسية لكن ببحث كبير تظهر فيها انها ليست لهجتنا السائدة اي استخراجها من قاع الخابية فيحدث الانزياح المطلوب) .