لم و لن يوجد تاريخ وطني لأي شعب من الشعوب بمن فيهم الأكثر اغراقا في "الحداثة" و العقلانية "الوضعية" لا يعيش و لا يحتاج الى "الرموز" و "القدوات" و "الأنبياء" و "القديسين" و الزعماء الافراد الذين يصنعون التاريخ حين تتماهى الكثرة في الواحد و ينبع الواحد من الجماعة .