هنشير الإذاعات الخاصّة المصادرة لصالح الدّولة وغيرها: أكثر من سوق الإشاعات و الترويج لأكاذيب و أفسد الذوق العام.و يخدم أجندا لا تساعد على التهدئة الاجتماعية. متى تتدخّل الدّولة و تسترجع أملاكها المهملة و مراقبة الانفلاتات.؟
زرت اليوم العاصمةـ و رأيت تمثال الزّعيم الخالد الحبيب بورقيبة، شعرت أنّ الرّجل مازال يستمع. و أردت أن أشكو إليه حال التعليم في بلدي
الوجع على هذا الوطن المقهور مرتين: فمرّة بيد الفاسدين السياسييين و مرّة بيد المقامرين الإعلاميين. يا بلدا كلّ من قرّب لك ترياق الشّفاء إلاّ و تكدّس ذباب المستنقعات تعلن أن الخير في بقاء الحال على قيحها.
Les Semeurs.tn الزُّرّاع