التكثيف الاعلامي عزز من فكرة الوصم للظاهرة الدينية وللاحزاب و الجهات بما يمنع من تبين الحقيقة كاملة وتبين مداخل الاصلاح واستعادة دور الدولة في رعاية الشان التربوي و الديني والتفويت فيه للقطاع الخاص سواء كان بهوى شرقي او غربي
يا فرخ التفبريك والكلام من غير لوجيك..موش المدرسة لي غريبة..الغريبة انك محسوب علينا صحافي وتساهم في الرأي العام..الغريبة انك تونسي وما تعرفش التوانسة ولا هموم التوانسة..الغريبة انك لا تعرف تخدم لا تعرف تتكلم وحاسب روحك عبقري زمانك..
نتمسك بلا وجلٍ بموقفنا الرافض مطلقا لهذا النوع من المدارس الطالبانية سيئة السمعة. مع تمسكنا المطلق بحق المجتمع في تدريس أبنائه القرآن الكريم شريطة أن يكون ذلك في رياض الأطفال والمدارس العمومية على أيدي مربين مختصين لا شيوخ مغتربين
ستظل المدرسة التونسية، على الرغم من كل عيوبها، صانعة هويتهم المشتركة، وأرضيتهم الصلبة التي يلتقون عندها... لذلك حقّ لهم كل هذا الفزع من مدارس للأسف شوهت القرآن والإسلام، قبل أن تشوه الأطفال
وبالمناسبة اطلب من رئيس الحكومة ان لا يكون مصدوما هو الاخر وان يتخذ القرارات الجريئة والسريعة ..وعليه ايضا ان يقاوم الفساد لا فقط في هذا النوع من المدارس بل ايضا ان يقاوم الفاسدين في الدولة وفي البنوك وفي الدواوين
انقذونا من اعلام القذارة، الإرهابي الحقيقي لي خلّى اولادنا يتشبهو بشورب وولد مفيدة وولد عواطف وأولاد كل الكلاب المسعورة..خلينا نعلموهم حاجة اخرى غير عندي ما نفضحك وايجا نتسابّو قدام العالم..
انتهى الزمن السعيد الذي يُنهب فيه المال العام مع وجود الخوف من الهيئات العامة للرقابة العمومية، ودخلنا الزمن المرعب متاع النهب و البلطجة...
Les Semeurs.tn الزُّرّاع