بالنظر إلى المواقع التي منحت للكتّاب (وهم من المثقفين) بعد كتابات رثائية كثيرة كشفت لي (وأصر إلحاحا)أن بكاءهم لحالهم وليس لحال الأمة (وهل تحتاج الأمم إلى البكائين أم إلى البنائين). فليس بكائهم إلا استجداء لا يختلف في شيء عن دموع التوحيدي التعيس الذي لم ينل حظوة (ليس صدقة أنهم يقدمون التوحيدي كنموذج