أقدم رئيس سلطة رام الله على حل المجلس التشريعي الفلسطيني (البرلمان) في خطوة منفردة تؤكد مرة اخرى امعان هذا الرجل في محاصرة مقاومة الشعب الفلسطيني و تعميق الانقسام بين قواه الوطنية .
لم تستقبل الحسيني استقبال القائد كما استقبلت وايزمان، ولم تعترف به كما اعترفت بالوكالة اليهودية وتكشف الأرشيفات مقولات البريطانيين عن وفده: "أغبياء، سذج، حمقى" هكذا رأت بريطانيا الفلسطينيين وهكذا رأتهم الحركة الصهيونية أيضاً.
Les Semeurs.tn الزُّرّاع