ثوراتنا اليوم فلستُ أراها إلّا تنفيسا لمكبوت في خلاءِ واسع من العدم .. إذ لا مشروع غير السلطة و لا أفق غير البقاء فيها .. و الجميع مستعدّون للتخلّي عن كلّ شعاراتهم من أجل رضاء النّظام الّذي ثاروا عليهِ : الإسلاميين بلا إسلام .. و الشيوعيين بلا شيوعية .. و الدستوريّين ديمقراطيين .. و هكذا دواليك .