ساءني جدّا، أن أسمع و أرى على صفحات الفايسبوك و على واجهات المحطات الإذاعيّة و التلفزيّة، حوارات مفرطة في القتامة و التمييز و الإزدواجيّة، في تونسنا الشهيدة علينا جميعا، و تصديرات مقنّعة وسفسطائيّة وعبثيّة لعقدنا النفسيّة الداخليّة المستبطنة و تغوّلا لعقليتنا المزدوجة في التصنيف و سذاجتنا الظاهرة ف