كلما خاض المرء في شؤون السياسة في تونس وجد حزب النهضة أمامه فيكتب عنه أو حوله ناقدا أو ناصحا أو مناكفا ومعارضا أو لاعنا. كثير من الخطاب المعادي للحزب يفيده دعائيا وكثير من النصح يزيد في رضا الحزب عن نفسه ولكن أغلب الخطاب لا ينتهي إلى قراءة في تطور الحزب وتغير أفكاره وموقعه في الخريطة السياسية التونس