يلاحقون الضّحايا ويمارسون عليهم شتّى أنواع الهرسلة النفسيّة والابتزاز الأخلاقويّ للترحّم على جلّادهم الذي لم يصدر عنه لفظ اعتراف بما اقترفت يداه أو اعتذار لمن انتهكت كرامتهم وحرمتهم الجسديّة واستهدفت حياتهم ورزقهم وإنسانيّتهم بأمره وتحت إشرافه …
يتحرك النظام للتضحية بواجهاته لحماية نفسه تماما كما الأفعى تغير جلدها..... نهار أربعطاش جانفي ما نحبّوش لأنو نهار السطو على ملحمة شهر من التضحيات الأسطورية.... النظام دخل شريك واندسّ في صفوف ضحاياه.... وأعلن حالة الطوارئ.....
ماذا بقي من مسار العدالة الانتقاليّة ؟ هل انتقل إلى رحمة الله و لم يبق منه إلا الآمال المعلّقة عليه ؟
Les Semeurs.tn الزُّرّاع