لو كان الأمر بيد الشاهد لاستجاب وبذل ما يملك وما لا يملك، لا طيبة ووطنية طبعا، بل ببساطة ليستمرّ في مداعبة حلم السلطة الذي يبدو له مشرعا في ظل فراغ سياسي يسيل لعابه.. وسخفه.
أصبحنا نحتلّ المراتب الأخيرة جودة تحصيلا ونجاحا في ميدان التّعليم فما عاد تلميذنا وطالبنا متفوّقا وما عاد تعليمنا مجديّا ونافعا ومنتجا للكوادر والإطارات ومصدّرا لها. هل أضحى تعليمنا عقيما وتربيتنا سقيمة هزيلة؟
Les Semeurs.tn الزُّرّاع