مازالت الكثير قواعد الأحزاب والمرشحين بعيدة عن أبجديات الثقافة الدّيمقراطيّة ، يحاكمون النّوايا ولا يناقشون الأفكار ، يسارعون للسباب ويعجزون عن بناء خطاب حجاجيّ بعيد عن التشنّج والانفعال ،
الشباب وجد أنّ كرامته في انتصار "جمعيته" وأنّ هيبته في هيبته "النادي" وانتماءه للجمعية يتجاوز انتماءه للدولة او للحزب وحتى للعائلة…
وللألتراس تقاليده وطقوسه الاحتفالية وأهازيجه البديعة "ودخلاته" المشحونة برسائل سياسية محينة ومكثفة وقوية الدلالة ومركزة على القضايا الجماعية والإنسانية والنبيلة كفلسطين.
من الظواهر المهمة الجديدة في مشهدنا السياسي مجموعات شبابية منظمة وفاعلة، في أغلبها، تنتمي إلى التيار الماركسي بروافده الستالينية والماويّة و التروتسكية والفوضوية.
Les Semeurs.tn الزُّرّاع