الأكيد أن هذه الرسالة التي وجهها القاضي الفاضل مختار اليحياوي إلى المخلوع بتاريخ 6 جويلية 2001، ستبقى وثيقة لا يمكن القفز عليها كلما وقع التعرض لتاريخ القضاء، بل ولا يمكن كتابة تاريخ بلادنا دون التعرض إليها. وفوق ذلك فهي ستبقى رسالة إلى القضاة الشرفاء ومصدر إلهام لمعاني الحرية والاستقلالية والصمود.