لا يمكن "تطهير الإعلام" بشكل عام إلا بمقاطعته والمقاطعة لا تأتي إلا بتوفير بديل مهني صناعي لأن الطبيعة تأبى الفراغ. فشل الإعلام العمومي في تحقيق البديل ونجح الإعلام الخاص وحتى الأكثر فسادا لأنه يستمد شرعيته ممن يتابعونه وفق قاعدة العرض والطلب
أما الذي اجتمعت فيه النذالة مع الجهل بمهنة الصحافة، فلا دواء له فذلك من خذلان الله له، حتى أن السؤال الوحيد الذي يبقى لنا هو: من يقف وراءه ؟
Les Semeurs.tn الزُّرّاع