ثلاثة أصدقاء من احزاب مختلفة، التقيتهم اثناء عطلتي الاخيرة بتونس، لم تكن لهم اجابة لعديد الأسئلة العامة ولا هم كانوا مطلعين حتى عن أسباب ادارة احزابهم لبعض المواقف، او ليسوا مقتنعين ببعض التصريحات الرسمية لممثليهم..
الذين قاطعوا الانتخابات يومئذ احتجاجا على عدم الإيفاء بتحقيق أهداف الثورة أو بسبب الشهداء والجرحى… هم قد لا يعرفون اليوم أن الانتخابات الماضية، ربما كانت آخر فرصة لهم، فضيعوها إصرارا، وحينئذ لا عزاء للأغبياء. اليوم موتوا بغيظكم.
Les Semeurs.tn الزُّرّاع