وأنا أرى الثمار السياسية لتوزيع الماقرونة ومشتقاتها في أرياف الشمال الغربي، أتذكر في الصيف من صباي في سنوات السبعين متعة تجمع الخالات والعمات كل مرة في بيت إحداهن من أجل العولة: كسكسي شمسي ومحمصة من القمح الصلب التاريخي متاع دير الكاف لكل العام،
ولما أهداه الشعب ثورة كرامة وفرصة أن يحتفظ بما سرق ويضم كشخته القذرة علينا، إذا به يستفز الشعب بطلب الرحمة والغفران للطاغية، علاه؟ ماشي في بالك أن الله في مرتبة كاتب عام لجنة تنسيق أو مستشار عند بن علي تستطيع شراء رضاه بشيء من النفاق؟
الرجل يتقدم بثبات نحو رئاسة جمهورية "الماقرونة فل 2" ومستشارية الصحفي الفذ محمد أمين المطيراوي وعضوية بلاتوه نسمة من كبار المفكرين والقادة وأفذاذ المراسلين عبر أقاليم الوطن الأكثر فقرا وتعاسة، برعاية سيريلاك النهضة
Les Semeurs.tn الزُّرّاع