لقد خاب المسعى أمام غياب ثقافة حقيقيّة للتسامح والتواصل والتفاعل من أجل الوطن فلقد غلب الصراع والاختلاف. إذن هي خيبة مزدوجة نتاج طبيعة شعب تعوّد على السلبيّة وعدم ممارسة السياسة وأبعد قسرا عنها فلم يتمرّد ويصرّ لنيل حقوقه وطبقة سياسيّة لم تتعوّد على الممارسة الديمقراطيّة التّي تعلن قيّمها ظاهرا وشكل