عداءك لهيئة الحقيقة والكرامة لطالما حيرني لان تضامنك مع زهير مخلوف واخينا محمد العيادي لا يبرران البتة حجم معاداتك لهيئة الحقيقة ولسهام بن سدرين…
المحكمة الدستورية هيكل مريض وضعوه في العناية المركزة ينتظر رحمة الدساترة سحرة الدستور حتى يمرروا قوانينهم المسمومة…
اين اؤلئك الذين كانوا حراسا على الدستور و كانوا يتوقفون على كل كلمة فيه لأيام و أسابيع و يخافون من الضمة و الفتحة و الشدة التي يمكن ان تغير المعنى...و ترجعهم و دستورهم الى الوراء..
وربما لم تعلموا -علم اليقين- الظروف الحافة بمصادقة نواب الشعب -في تلك الليلة الليلاء- التي ادت الى توجيه التصويت الصامت وتفصي وزير العدل من مشروع الحكومة والتزامه الصمت إزاء نسف مشروع القانون الأساسي للمجلس الأعلى للقضاء المعد من قبل وزارته.
Les Semeurs.tn الزُّرّاع