ينتظر الإنسان العادي، في اللحظات المفصلية في السيرورة التاريخية، قول النخبة الثقافية فيما يجري، وموقفها مما يصير، اعتقاداً بأنّ هذه النخبة، بما تنطوي عليه من معرفة، هي الأقدر على رؤية ماهية الأمر، وظناً منه، أيضاً، بأنّ المثقف يستند إلى معرفة موضوعية تسمح له بقول الحقيقة