أحمد الذي طال قده واستقام، نشأ يحب فرنسا وحفظ لغتها الحلوة ورغب في العبور من باريس إلى القيروان. لكن نواياه فضحت خطواته فعرج على جهات أخرى.. كلما سبقته نيته إلى الجهة الجديدة يسبق هو نية الآخرين معلنا انتصارا ماحقا على قصر نظر الآخرين ذوي الآذان الصغيرة.