هم لا يريدون أن يعترفوا بأن منظومة "الاستبداد والفساد والتبعية" العربية، بوجهيها "الرجعي" و"التقدمي"، الملكي والجمهوري، هي المسؤولة الأولى عن تصفية القضية الفلسطينية وعن كل الهزائم والتنازلات والخراب والانقسام المستفحل مشرقا ومغربا…
الكوارث الطبيعية في تونس غيرت من مجالها الجغرافي ومن توقيت قدومها، فقد كشفت الأمطار الأخيرة حدوثها أنه لا توجد جهات محرومة وأخرى محظوظة في تونس، بل كل الجهات معرضة للنكبة.
لم يعد عيبا أو من الغريب ادراج حزب الله كمنظمة ارهابية في هذا العرس الارهابي العربي و لبنان ذاتها تحفظت على القرار بطعم "النعم" بنفس رائحة الخنوع و نفس طعم الخضوع…
Les Semeurs.tn الزُّرّاع