احمليني بعيدا فأنا لم أعد قادرا على تحمل نكسة أخرى،احمليني بعيدا فصرخات الثكالى و دموعهم مزقتني، احمليني حيثما شئت فهذا العالم صار قبيحا جدا و لا طاقة لي للمقاومة،
تتالت الصدمات وتوالت النكسات، لم يكن هذا «الخطاب الثوري» قادر بذاته على جعل هذا العمق الشعبي ينزاح عن «اعلام العار» وكذلك، سقطت هذه الوسائل («الثوريّة») لتكون مجرّد أداة لخدمة المشروع السياسي للجهة التي تموّل والطرف الحزبي الذي يحرّكه،
Les Semeurs.tn الزُّرّاع